تنزيلا للإستراتيجية الزراعية الجديدة “الجيل الأخضر 2020-2030»، التي تضع العنصر البشري في صلب اهتماماتها، نظم المعهد الوطني للبحث الزراعي، الاثنين، بضيعة التجارب الواقعة بنواحي أفورار، يوما دراسيا ميدانيا لتقديم الأصناف النباتية الجديدة لفائدة الفلاحين.

وتميز اليوم بتنظيم لقاء مباشر مع المزارعين أعطيت فيه الكلمة لعدد من شركاء المعهد الذين أبرزوا الغاية من اللقاء الدراسي، فضلا عن جولة ميدانية أطلع من خلالها المزارعون والشركاء على منصات الأصناف الجديدة للمعهد الوطني للبحث الزراعي، الموجهة للحبوب والقطاني وبذور الزيوت.

وفي هذا الصدد، أوضح عبد العزيز يسري، الكاتب العام المعهد الوطني للبحث الزراعي، في تصريح لهسبريس، أن “اليوم الدراسي يعتبر واحدا من ضمن مجموعة من اللقاءات الوطنية التي ينظمها المعهد لعرض الأصناف الجديدة للحبوب والقطاني والنباتات الزيتية، بحضور عدد من الشركاء ومديري وزارة الفلاحة إلى جانب المزارعين.”.

وأضاف يسري: “اللقاء سيكون فرصة لتبادل التجربة وعرض الأصناف الجديدة، التي شكلت موضوع أبحاث لخبراء ومختصين زهاء ثماني سنوات وزيادة”، مشيرا أن من صفاتها أنها تقاوم الأمراض وترفع مردودية الفلاح وتتأقلم مع التغيرات المناخية، كما أنها ستعزز العرض بالسوق؛ وهو ما من شأنه ضمان الأمن الغذائي.

المصدر : hespress.com (النسخة الالكترونية بتاريخ 10/05/2022)