Vous êtes ici

31/10/2022 | الملتقى الدولي للتمر بالمغرب في مدينة أرفود .. تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمناطق الواحات

أسدل الستار عن فعاليات الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للتمر (27- 30 أكتوبر 2022) التي نظمتها جمعية الملتقى الدولي للتمر بمدينة أرفود، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس من قبل وتحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. واختير لهذه الدورة شعار “التدبير المندمج للموارد الطبيعية: من أجل استدامة وتكيف المنظومة الواحية”.

ويروم الملتقى في مختلف دوراته إبراز الدور الذي تلعبه الواحات في المنظومة البيئية ووجوب المحافظة على الموارد الطبيعية الضرورية لاستدامة هذه المجالات التي تشكل حاجزا طبيعيا أمام زحف التصحر، وكذا إبراز مكانة النخيل المنتج للتمر، والذي يعد بمثابة القلب النابض لفلاحة الواحات وقطاعا رئيسيا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمناطق الواحات.

وشهد الملتقى العديد من الندوات الثقافية والعلمية والمهنية، من قبيل منتدى الاستثمار، الذي يشكل فضاء للتبادل والترويج للاستثمارات في قطاع نخيل التمر. وعرفت هذه الدورة مشاركة مهنيي القطاع والفاعلين بالقطاع العمومي، إلى جانب الجيل الجديد من حاملي المشاريع. ونظم المعهد الوطني للبحث الزراعي يوما علميا بتعاون مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (الفاو)، عرضت فيه عدة بحوث ومستجدات علمية للمهنيين والمؤسساتيين والباحثين والطلبة، فضلا عن جميع الفاعلين المعنيين، التطورات التقنية والتكنولوجية ومختلف الجوانب الكفيلة بتطوير القطاع.

يذكر أن المعرض الذي امتد على مساحة 40 ألف متر مربع، على شكل عدة أقطاب تهم “قطب الجهات”، و”قطب المؤسسات والجهات الداعمة” و”القطب الدولي”، و”قطب الرحبة”، و”قطب المنتوجات المجالية” و”قطب اللوازم الفلاحية”.

المصدرbayanealyaoume.press.ma (النسخة الالكترونية بتاريخ 30/10/2022)

RESTEZ À JOUR AVEC NOTRE NEWSLETTER