فلاحة مستدامة مقاومة، وتحديات الأمن الغذائي، والتحولات المناخية، والتهديدات التي تواجه الموارد الطبيعية، وخاصة المياه؛ محاور جمعت وزراء وباحثين ومسؤولين من مختلف الدول، اليوم الاثنين بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في الرباط، ضمن “المؤتمر الإفريقي الثالث للزراعة الحافظة”.

ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، افتتاح هذا المؤتمر الذي ينظم ما بين 5 و8 يونيو الجاري تحت شعار “بناء مستقبل مرن في إفريقيا من خلال الزراعة الحافظة والمكننة المستدامة”.

يأتي هذا المؤتمر، بحسب المسؤول الحكومي، في سياق يشهد زخما جديدا للانتقال إلى فلاحة أكثر استدامة وأكثر مرونة في مواجهة التغيرات المناخية بإفريقيا، مبرزا أن جهود هذا المؤتمر تروم تطوير خطة عمل فعالة، تهدف إلى مساعدة السكان الأكثر هشاشة لمواجهة الآثار السلبية للتغير المناخي، والمساهمة في الجهود المبذولة لتزويد البلدان الإفريقية باستراتيجيات للرفع من الإنتاجية الفلاحية بما يتماشى مع إعلان مالابو وأجندة 2063 والمبادرة المغربية لتكييف الفلاحة الإفريقية، وتعزيز وضعية القارة الإفريقية بخصوص الزراعة الحافظة والمكننة الزراعية المستدامة، وتحسين المشاركة الفعلية في المؤتمر العالمي التاسع حول الزراعة الحافظة المقرر عقده في جنوب إفريقيا في يوليوز 2024.

ينظم هذا المؤتمر بالتعاون بين التحالف الوطني للبحث الفلاحي، بتنسيق من المعهد الوطني للبحث الزراعي، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، والمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والشبكة الإفريقية للزراعة الحافظة، ولجنة الاتحاد الإفريقي، ووكالة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا “نيباد” (NEPAD)، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، التابع للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)، والبنك الدولي، وشركاء وطنيين كالمكتب الشريف للفوسفاط، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وبرنامج المثمر، والقرض الفلاحي للمغرب، ومؤسسة مبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية، والجمعية المغربية للزراعة الحافظة.

المصدر : hespress.com (النسخة الالكترونية بتاريخ 05/06/2023)

شاهد تفاصيل أكثر في روبورتاج قناة يوتيوب هيسبريس